سفير روسيا في بريطانيا : القوات الروسية لن تنسحب من الأراضي الأوكرانية

قال سفير روسيا في بريطانيا لوكالة رويترز، إنه من غير المرجح أن تنسحب روسيا من الأراضي الأوكرانية عبر الساحل الجنوبي، وستهزم القوات الأوكرانية في منطقة دونباس الشرقية بأكملها.

منذ الغزو الروسي لأراضي أوكرانيا في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢، سيطرت القوات الروسية والموالية لها على جزء كبير من الأراضي عبر الجناح الجنوبي لأوكرانيا، وتدفع روسيا ببطء القوات الأوكرانية للخروج من منطقتين تسيطر على جزء منهما القوات الموالية.

عندما تم طرح سؤال من قبل وكالة رويترز للسفير الروسي، أندريه كيلين Andrei Kelin، عن كيفية إنتهاء الصراع في أوكرانيا، قال، من الصعب رؤية القوات الروسية والقوات المدعومة من روسيا تنسحب من جنوب أوكرانيا، وأن الجنود الأوكرانيين سيتم إبعادهم عن جميع أنحاء دونباس.

قال لوكالة رويترز في مقابلة بمقر إقامته في السفارة الروسية في العاصمة البريطانية – لندن، سنحرر كل جزء من دونباس.

من خلال تصريحات السفير الروسي ربما نلقي نظرة على المرحلة النهائية الروسية المُحتملة في أوكرانيا، وهي، تقسيم بالقوة، بشكل أساسي، من شأنه أن يترك لأوكرانيا فقط أكثر من خمس الأراضي.

قال السفير الروسي، لوكالة رويترز، عاجلاً أم آجلاً سيتعين على أوكرانيا أن تقرر، إبرام إتفاق سلام مع روسيا أو الإستمرار في الخراب.

وقال، هل التصعيد ممكن؟ بالطبع.

وقال السفير الروسي لوكالة رويترز:-

يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العملية العسكرية في أوكرانيا ضرورية لأنها تدافع عن الناطقين باللغة الروسية ضد الإضطهاد الذي تجاهله الغرب.

كما وصف الرئيس الروسي الحرب بأنها ثورة ضرورية ضد الولايات المتحدة، التي أذلّت روسيا منذ سقوط الإتحاد السوفيتي عام ١٩٩١، من خلال توسيع حلف شمال الأطلسي شرقًا وإستخدام أوكرانيا لتهديد روسيا.

تقول أوكرانيا، وداعموها من الدول الغربية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس لديه أي مبرر لما يقولون إنه إستيلاء على أرض على الطريقة الإستعمارية.

بدأ الصراع في أوكرانيا في عام ٢٠١٤، بعد الإطاحة برئيس موال لروسيا في ثورة ميدان في أوكرانيا وضم روسيا لشبه جزيرة القرم، أندلع القتال بين القوات المدعومة من روسيا والجنود الأوكرانيين في شرق أوكرانيا.

قال السفير الروسي في بريطانيا، إن أوكرانيا كانت تستعد للحرب منذ فترة بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا، ولا أعتقد أن أوروبا تفهم معنى القومية الأوكرانية، والنتيجة: روسيا تقترب أكثر من الصين.